Top.Mail.Ru
The Maurice Thorez Institute of Foreign Languages
Moscow State Linguistic University

كلية اللغة الفرنسية

هل يأتي مجتمع فرانكوفون موجودا؟

هل قرأت ما من  كتب فرنسية أصلية بتأليف ستندال أو هونوري دي بلزاك أوغوستاف فلوبرأو ايميل زولا أو ألبرت كاميو  وهو حلمك طويل المدى؟

أ تبحث عن تعليم يمكنك من العمل مدرسا للغة الفرنسية في المدرسة الثانوية أو الجامعة أو أي مؤسسة تعليمية أخرى توفر كفاءات لغوية؟

إذا كانت هذه الأسئلة الثلاثة جعلتك تقف وتفكر وبعد ذلك تختار برنامج البكالوريا أو الماجستير في اللغويات فسوف تلبي هذه النية كلية اللغة الفرنسية وهي أقدم الكليات التي شكلت معهد اللغات الأجنبية باسم موريس توريز (حاليا جامعة موسكو الحكومية للغات الأجنبية)

إننا أثبتنا القدرة العالية على إعداد متخصصين ذوي  الكفاءات العالية في اللغة والثقافة الفرنسية الذين يشكلون طائفة واسعة  للمهن في مجالات التعليم والأعمال والسياسة والقطاع الإجتماعي والصحافة والإعلان.

وبمثابة المتخصصين في مجال المكتبة والإعلام إنكم تتمكنون من الإنشغال في قطاعات الاقتصاد المختلفة  أمثال الأعمال والصناعة والمؤسسات التعليمية والهيئات المهنية وبما في ذلك الصناعات الإبداعية.

وتفخرالجامعة بأنها تعرض على الطلاب طريقة فريدة لاستيعاب وإيجاد اللغة الفرنسية  وأساليب تدريسها.. ما هو المعنى والجوهر؟ والطريقة لنا تتلخص في تكوين رؤية اللغة  الثقافة من حيث شمولها وأصولها ومنظومتها وتطورها من نشوئها إلى المرحلة الحديثة.

هذا هو السبب لكون خريجي الكلية مستعدين لممارسة البحوث العلمية في اللغويات  وتدريس اللغات الأجنبية واسخدام التقنيات التعليمية إذ أنهم قادرون على استمرار تعلمهم الذاتي.

على امتداد التعلم في كليتنا ودراسة اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية إنكم تصلون المستوى الاحترافي في استعمال اللغة عمليا ومعرفتها نظريا.

بعد إتمام الدراسة تصبح خبيرا جيدا في مجال تدريس اللغات الأجنبية  وحضاراتها.

تحت رعاية الأساتذة والمدرسين لتجربتك تكتسب خبرة احترافية  وتواصلية لازمة لكي تكون مدرس اللغات الأجنبية في المدارس الثانوية (درجة بكالوريا)ومدرس اللغات الأجنبية على مستوى الجامعة (درجة الماجستير).

وإذا اخترت كلية اللغة الفرنسية كنقطة الانطلاق لمهنة باحث اللغويات والمدرس لم تكسب كفاءات احترافية فقط، بل اكتسبت اصدقاء وزملاء في العمل المستقبل أمثال  مدرسين في موسكو وهواة اللغة والثقافة الفرنسية وهذا من المتوقع يكون جزءا من المجتمع الفرانكوفوني لجميع العالم.